قد يتبادر إلى ذهن البعض من المطوّرين هذا
السؤال: لديّ تطبيقات آي فون و آيباد على متجر البرامج و توفر لي عائدات
جيّدة، هل يجب علي أن أفكّر في دخول سوق تطبيقات الأندرويد؟ لقد كنا جميعا
سعداء بالنمو السريع لنظام الأندرويد على مدى العام الماضي ، مع الحصول على
أكبر النصيب الأكبر من منصات تشغيل الهواتف الذكية على الصعيد
العالمي. ولكن ماذا يعني ذلك بالنسبة لمطوّري التطبيقات؟
بادئ ذي بدء ، لا بدّ أن نعلم ان سوق
التطبيقات في الولايات المتحدة الأمريكية يمثل الغالبية العظمى من عدد
التنزيلات. هذا المخطط الدائري يوضّح ذلك :
ثانيا : إذا فحصنا سوق الولايات المتحدة
فقط ، فإن منصة الـ IOS و الأندرويد و RIM للبلاكبيري هي الى حد كبير على
نفس المستوى (الرسم البياني من هذا موقع نيلسن).
الاتجاه ترون هناك هو أن الأندرويد من
المفترض أن يهيمن على السوق في العام الحالي خلفا لنظام البلاك بيري الذي
سوف
يتلاشى. أبل سوف تبقي حصتها في السوق ثابتة تقريبا.
السؤال المهم الآن : إذا كان الأندرويد،
وRIM و الـIOS كلها بنفس الحصّة من السوق، هل يمكن أن نفترض بذلك ان تكون
عائدات بيع التطبيقات لكل منهم متشابهة الى حد كبير؟ و أن نربح من تطبيقات
الأندرويد كما نربح من تطبيثات الآيفون مثلا؟
ووفقا للأرقام الأخيرة من شركة الأبحاث IHS، ليس هذا هو الحال..
في عام 2009 بلغ إجمالي مبيعات سوق
العالمية في جميع المنصّات 828 ملايين دولار امريكى، وجاء أكثر من 90 ٪ من
هذا المبلغ من متجرأبل و نظام الـIOS. و في سنة 2010، نما السوق العالمي
للتطبيقات ليصل إلى أكثر من 2 مليار دولار امريكى (وهذا هو النمو 160
٪). ويأتي حوالي 80 ٪ من هذا المبلغ من متجر أبل (مع نمو 131 ٪ في العام
على أساس سنوي).
كل المنصات الأخرى لم تتجاوز سقف الـ200
مليون دولار لكل واحدة منها.خلاصة القول ، في حين أن سوق الروبوت جوجل
ونوكيا مخزن Ovie قد نمت أكثر من 700 ٪ لكل منهما ، فإن متجر أبل ما زال
يجني أرباحا بحوالي 17،5 مرات أكثر.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire